وداعا أيها الأب الجليل

بصعودك إلى الأمجاد نخسر أسقفا بالحق، عاش وعمل الأسقفية بكل ما تحمل من معان جليلة، وقورة، واقعية وحقيقية.

ما أثمرتَ في العقود العديدة التي أعطيتَ حياتكَ خلالها لخدمة السيد من خلال كنيسته، سيبقى ذكرى تلوِّن ذاكرتنا بألوان بهيّة، وترانيم عذبة على ألسنتنا، ونموذجا نعود إليه في رعويتنا.

ليس في كنيستك المحلية وحسب، بل في كنائس المنطقة كلها، سيسأل أولادنا وأحفادنا عن هذه الثمار، وسنخبرهم إنها من شيخنا الجليل فواز عميش.

هنيئا لك بما تركت للكنيسة في غربتها هنا، وهنيئا لك النصيب الصالح والحضن الدافئ.

ونحن ننتظر ذلك اللقاء، سنغني ترنيمتك

إنَّ في القلب حنيناً يــــــــا يســوع للقــــاك

ولظى حبِّك يُذكـي نـار شوقي كــــي أراك

إنَّ شوقي كاللهيب فـتـعــال يـــــا يســــوع

بانتظــارك حبيبي فتعال يا يسوع يا يسوع

حلب 5 تموز 2012