تحية لنوري اسكندر

 

نوري اسكندر، قصة صعودٍ صعبة بطيئة صابرة مثابرة، تتكون مشاهدها من:

ذاكرة مليئة بصور التهجير والألم

حيٍّ بسيط عاصرَ تحوّله مِن مركز هجرة مؤقت إلى حيٍّ سكني حقيقي

عائلة عادية تُعارك الحياة كمعظم العائلات

إلتصاقٍ لا نهائي بالكنيسة

ورغبة جامحة بالموسيقى!

ولا شيء آخر معروف عن نوري اسكندر سوى الموسيقى!

عَزَف ولحَّن وألّف موسيقاه، وأنا أقصد الموسيقى الحقيقية، في كل أدوار الحياة الموسيقية في بلادنا وخاصة في زمن الإنحطاط الموسيقي.

أمَّا هو فبقي موسيقيا بالمعنى الحقيقي والمخلص للموسيقى كَفَنٍ ومُهذِّب.

في يوم تكريمكَ نقول لك:

مُستحق أنت ما أُعطي لك من كرامة وتقدير. فلْتَبْقَ موسيقاك نوراً وهَدْيا لكلِّ فنَّانٍ جديد، وَلْتُتَابع يا اسكندر موسيقاك غزوها وانتشارها شرقا وغربا

 

 

الجمعة 22 كانون2 2010