عيد المُعَلِّم

نَتوقَّفُ اليومَ في كنيستِنا بشكلِّ خاص، كما نَفعلُ في كلِّ سنةٍ، عِندَ مُناسبةٍ لها اعتبار في بلادنا هي "عيد المعلم".

إنَّها وقفة تعني الكنيسة مِن وجوه كثيرة، أبرزها:

ü أنَّ الربَ يسوع المسيح هو مُعلِّمُنا الأوّل والأعظم، الذي أَدهش الناس عبر العصور بما قال أو أجاب أو فَسَّرَ.

ü أنَّ جزءاً رئيساً مِن حياة المؤمنين والكنيسة أَوْرَدَ و يُورِدُ مِنْ نَسْغِ مُعلِّمي الكنيسة الذي يَبثُّونَه في عروقها على مَرِّ الزمن، بحسب عطية الروح القدس لهم.

ü أنَّ جزءاً منّا اليوم، مَدينٌ للمعلمين الذين تعاقبوا على تعليمنا عبر سني حياتنا، ولربما ما نزال.

ü أنَّ مُعلِّمين ومُعلِّمات بيننا يَستحقّون احترامنا دائماً، لسبب مهنتهم النبيلة، ويستحقّون التّشجيع مِنّا لسبب صعوبة مهنتهم.

ü أنَّ نُصلِّي مِنْ أجلِ المُعلِّمين والمُعلِّمات وكل ما يتعلق بمهنة التعليم في بلادنا حتى يباركها ربنا ومخلصنا، ويحفظها وبالتالي يحفظ أولادنا وبلادنا مِنْ كل ما يمكن أنْ يفسدها.

 

حلب 15 آذار 2009