خواطر ومناجاة

 

كمراهق أقف أمامك

كمراهق وقف أمام محبوبته فنسي كل ما جهز ورتب وكل ما قرأ من كلام جميل ليقوله

نسي من الخوف والخجل والتردد

وحدك تعلم الحب الذي في قلبي لأنك كنت هناك

عندما كنت أجهز الكلام الجميل المعبر لأقوله لك

أنت محبوبي ومنية قلبي ومنتهى آمالي

 *     *      *

كطفل يتعلم الكلام حديثا، أشتاق أن أُعبر لك عن حبي، لكن اللسان يعجز!

لكنك كأب محب تعرف من خلجات القلب ونظرات العينيين

مقدار الحب الذي أعجز عن التعبير عنه تجاهك. 

*      *      *

في ظل محبتك

الانتظار سهل، الأيام تعدو سريعا

والسنون خفيفة الظل

ومع هذا فإننا نشتاق لإنهاء الإنتظار وإعلان اللقاء

نشتاق الآن للقاء خاص ومقابلة مميزة شخصية.

*      *      *

أحببتك يا رب، مراهقا

أحببتك يا رب حب مراهق

أحببتك كما يحب المراهق نفسه

كما يحب جسده

كحب المراهق الأول

هكذا أحببتك